ولاية الجزائر


ولاية الجزائر، إحدى ولايات الجزائر، تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعاصمتها مدينة الجزائر العاصمةوهي عاصمة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية . مركز سياسيي وإقتصادي وثقافي للبلاد. يبلغ تعداد سكانها حوالي 4 ملايين نسمة. عشر سكان الجمهوريةالببهجة - دزاير - العاصمة - مزغنة - لطالما لقبت بالجزائر البيضاء من قبل المعمرين الفرنسيين و الجزائرين سويا.
تقع على شاطئ المتوسط في منتصف الطريق الساحلي الذي يربط تونس شرقا بالمغرب وهي من أجمل مدن ساحل البحر الابيض المتوسط الجنوبي، وتنتشر احياؤها ومبانيها فوق مجموعة من التلال المطلة على البحر، كما تنتشر على منحدراتها وسفوحها وفي السهل المنبسط تحتها غابات النخيل واشجار الليمون والبرتقال والزيتون ،تتربع المدينة علي مساحة 230 كم مربع و للجزائر أو بالاحرى جزائر ما قبل 1830 أي قبل احتلالها الفرنسي 6 أبواب وكانت الابواب تغلق عند غروب الشمس ولا تفتح الا عند طلوعها.


الإدارة
عاصمة الولايةالجزائر العاصمة
رمز الولاية16
ولاية منذ1962
رئيس المجلس الشعبي الولائيمحمد زعيم (FLN(2007-2012)
الواليمحمد كبير عدو
الميزانية25 مليار د.ج
بعض الأرقام
مساحة1190 كم² (48)
تعداد السكان2882897 نسمة (1)
إحصاء سنةم
كثافة2422.6 نسمة/كم²
الترقيم الهاتفي{{{هاتف}}}
الرمز البريدي16000
التقسيم الإداري
الدوائر13
البلديات57

التاريخ

ما قبل الاسلام

دعيت اٍيكوسيوم(جزيرة النورس) لما حولت في العهد الفـينـيقي اٍلى مرفأ تجاري هام في المنطقة بأكـملها، تاريخ بناءها يـعود اٍلى الـقرن الـسادس قـبل الميلاد (هذا ما يدل عليه بقايا أوانى تعودللحقبةالكامـبـدية القرن الثالث ق/م أكتشفت في بئر عمقه 20متر في عام 1940 )

في عام202 ق/م أدخلت تحت الهيمنة الرومانية، بعد حلف تم بين /اسينيسا و سكيبيون الافريقي ضد قرطاج.
في حوالي القرن الرابع دخلت الديانة المسيحية المدينة
في 429، يغزو الوندال المدينة يضلون فيها حتى عام 442 اين تم عقد معاهدة سمحت لروما باسترجاع اِيكوسيوم و هذا مدة 100 سنة التي ضلها الونذال بالجزائر
بعد 533، بالكاد ظلت تحت السيطرة البيزنطية حيث ان الهجمات الدائمة لقبائل البربر و الموريطانيين أدت اِلي تدهور المدينة و اِنحطاطها

بعد الاسلام أو العصر الوسيط

حوالي 702 بدأالفتح الاسلامي في الجزائر على يد عقبة بن نافع
في 960 بلغين بن زيري بن مناد، يعيد بناءها و تحصينها موسعا في مساحتها المحتلة من قبل بني مزغنة و يعيد تسميتها الجزائر مزغنة أين استمدت اٍسمها العربي الحالي الجزائر، نسبة لاربعة جزر صغيرة كانت قبالة ساحل المدينة.
في 1082 دخلت المدينة تحت حكم المرابطـين،حيث من أكبر آثارهم بناء الجامع الكبير في عهد يوسف ابن تاشفين.
في 1152 يدخلها الموحدون

العـصر الـحديث


وفد إليها كثيرون من العرب الذين خرجوا هروبا من الاندلس بعد زوال الحكم العربي عنها عام 1492.
مع بداية القرن السادس عشر و التحرش الاسباني على شمال افرقيا، أقام الأسطول الاسباني بحصار الجزائر، حتى بنو قلعتا احدى جزر الخليج لضرب المدينة بالمدافع و منعها من التزود.
بطلب من مشائخ الجزائر جاء الاخوة عروج و خير الدين بربروس عام 1511 فحرراها و قد تم ذلك تحت راية الخلافة العثمانية.
1516 يتولى بربروس اتمام توحيد الجزائر و يتخذ المدينة عاصمة للامارة و يضعها تحت الخلافة العثمانية، لاول مرة يطلق اسم الجزائر على كامل المغرب الاوسط

1529 يقوم خير الدين بربروس بهدم القلعة الاسبانية و يصل الجزر الاربعة ببعضها و بالارض، يكون بذلك قد شيد أول ميناء للمدينة
وفي القرن الثامن عشر استقل داي الجزائر بها عن تركيا
1830 حادثة المروحةالتي اتخذتها فرنسا ذريعة لاحتلال الجزائر حيث حولوها منطلقا لكل حملاتهم الاستعمارية في الجزائر و المغرب العربي، اٍذ ان الجزئر هي أول مستعمرة فرنسية في أفريقا

الحرب العالمية الثانية

ابان الحرب العالمية الثانية شهدت انزال قوات التحالف البريطانية و الامريكية في اطار عملية تورش، لكن الانزال لم ينجح الا بعد انقلاب 1942 على يد فرنسيين مناهضون لحكومة فيشي اين تحولت المدينة مركزا لقيادة الحلفاء تحت اٍمرة أيزنهاور،و باللأخص تتحول المدينة لعاصمة فرنسا المؤقتة بقيادة الجنرال ديغول

هندستها

تتميز مدينة الجزائر بقسميها الاسلامي القديم والاوروبي الحديث، ويعرف القديم باسم «القصبة» بشوارعها الضيقة ومساجدها العديدة وقلعتها التي بنيت في القرن السادس عشر. والقصبة تعد تراثا معماريا تاريخيا هاما وسجلت من قبل منظمة اليونسكو كتراث عالمي سنة 1992. ومن معالمها: الحدائق، المرصد الفلكي، والمتحف الوطني، ودار الكتب الوطنية وجامعة الجزائر التي تأسست عام 1909. وفي القصبة كثير من القصور والمنازل الفاخرة ذات الطراز العربي الاسلامي ومن ابرز مساجدها: المسجد الكبير ومسجد كتشاوة
بنيت القصبة على مرتفعات، تتخللها شوارع ضيقة و منحنية. تشكلت قصبة المدينة مع قدوم الأندلسيينابتداءً من القرن الخامس عشر
عرفت المدينة بعدها تحولات جذرية مع بداية الإحتلال الفرنسي هدم شطر كبير من القصبة القديمة لفسح المجال للمدينة الأوروبية الجديدة. تحوي المدينة عدة مساجد على غرار الجامع الكبير الذي شرع في بناءه سنة 1018 م، الجامع الجديد ، مسجدسيدي عبد الرحمن الثعالبي و الذي قام بتشييده الداي أحمد العلج سنة 1669 م على ضريح الولي المشهور ثم جامع كتشاوة الذي يعود إلى عهد الدولة الجزائريةالاولى1792 م

بعد استقلال الجزائر

  • في 1974 ولايتي البليدة والبويرة تقتطعا من ولاية الجزائر.
  • في 15 ديسمبر 1983 مع التقسيم الإداري الجديد تنفصل ولايتي بومرداس وتيبازة
  • في 2 أوت 1997 ينشئ محافظة الجزائر الكبري التي تقوم مكان ولاية الجزائر والتي يترأسها أول وزير محافظ الشريف رحماني وبهذا التنظيم يرتفع عدد بلديات ولاية الجزائر إلى 57 بلدية بعد أن كانت 33 بلدية وهذا بضمها مناطق من ولايات البليدة وتيبازة وبومرداس.
  • أول مارس 2000 يقرر حل محافظة الجزائر الكبرى بسبب مخالفتها لأحكام دستور الجزائر لتعود للوجود ولاية الجزائر مع احتفاظها بالحدود التي ورثتها عن التنظيم القديم.

التقسيمات الإدارية للولاية

رقمالدائرة اللإداريةمشتملاتها من البلديات
01دائرة زرالدةالمعالمة، السويدانية، سطاوالي، زرالدة ،الرحمانية
02دائرة شراقةالحمامات، عين البنيان ،أولاد فايت، الشراقة، دالي إبراهيم
03دائرة دراريةدويرة، خرايسية، درارية، بابا حسن، العاشور
04دائرة بئر توتةأولاد شبل، بئر توتة، تسالة المرجى
05دائرة بئر مراد رايسبئر مراد رايس، بئر خادم، جسر قسنطينة، سحاولة، حيدرة
06دائرة بوزريعةبوزريعة، بني مسوس، بن عكنون، الأبيار
07دائرة باب الواديباب الوادي، واد قريش، بولوغين، رايس حميدو، القصبة
08دائرة حسين دايالحامة-العناصر، حسين داي،المقرية، القبة، محمد بلوزداد
09دائرة سيدي امحمدسيدي امحمد، المدنية، الجزائر الوسطى، المرادية
10دائرة الحراشالحراش، بوروبة، واد السمار، باش جراح
11دائرة براقيبراقي، الكاليتوس، سيدي موسى
12دائرة الدار البيضاءبرج البحري، المحمدية، الدار البيضاء، باب الزوار، برج الكيفان، عين طاية، المرسى
13دائرة الرويبةالرويبة، الرغاية، هراوة